مهارات المدرب المتميز

إن التدريب له أهمية كبيرة جداً لأى منظمة او مؤسسة أياً كان نوعها أو حجمها أو مجال عملها أو مستواها أو نوع المنتج الذى تقدمه (سواء سلعة أو خدمة) ، والتدريب عملية مقصودة ومخططة ومستمرة ، تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية فى المتدربين من ناحية اتجاهاتهم ومعلوماتهم ومهارتهم ، بما يؤهلهم لأداء العمل المطلوب منهم ، وبما يجعل مستوى الأداء لديهم أفضل مما هو عليه.

العناصر الرئيسية لتحقيق فاعلية التدريب:

التطبيق العملى: ضرورة توافر الفرص للمشاركين فى البرنامج التدريبى لتطبيق ماتعلموة فى المناخ المناسب للمناخ الوظيفى.

التركيز والانتباه: استخدام اكبر قدر من الحواس لاستقبال كل ماهو جديد من معارف ومهارات وخبرات وسلوك.

التدرج فى النقل المعرفى: ان يتم تحقيق النقل الجزئى للمعارف والمهارات على فترات زمنية.

اختيار العناصر المناسبة للتدريب: يجب اختيار المدرب المناسب لكل برنامج تدريبى وللفئات المستهدفة.

القياس الفعلى للاثر التدريبى: فى اغلب الاحيان يتم قياس البرنامج التدريبى قبل بداية الدورة وبعد الانتهاء منها لمعرفة الاثر الذى والتغيرات التى احدثها التدريب.

الدقة فى استقبال المعلومة: ان الاختيار الدقيق للمهارات المطلوبة للتدريب عليها يساهم فى سهولة استيعابها وتطبيقها.

المعينات التدريبية: استخدام الوسائل السمعية والبصرية والمساعدات التدريبية الاخرى له الدور الكبير فى تسهيل عملية ايصال المعلومات وتركيزها وسهولة فهمها.

 

عناصر الدورة التدريبية:

1/ الغرض والهدف

2/ المادة العلمية

3/ الحقيبة التدريبية

4/ المشاركين

5/ المحاضر الادوات والخدمات المساندة

تعريف المتدرب:

هو العنصر المستفيد من نشاط التدريب والذى يجرى عليه التدريب, ويتم اختياره حسب حاجته الفعلية لبرنامج التدريب والمستوى الادارى للمتدربين والمؤهلات العلمية ومدة الخبرة فى العمل.

انواع المتدربيين:

1/ المتعالم

2/ الثرثار

3/ المشاغب

4/ الايجابى

5/ الخجول

6/  العارف

7/ البسأل كثيرا

تعريف المدرب:

 هو الشخص الذى يقوم بمهمة نقل المعرفة او تعليم المهارات اوتغيير المواقف اوالسلوك لفرد اواكثر من خلال برنامج او برامج تتسم بوجود تخطيط مسبق لها بهدف تحقيق غرض معين. فهو المتميز والمتفرد وهو القلب النابض والعقل المفكر لعملية التدريب.

 

متطلبات وشروط اختيار المدرب المتميز:

المدرب المتميز هو الذى يحمل المؤهلات المناسبة ويتوفر لديه كثير من المعارف والصفات والمهارات والخبرات المطلوبة حتى ينجح فى المهمة المطلوبة منة وتمثلت المتطلبات والشروط فى الاتى:

  1. المؤهلات: مثل الشهادات الاكاديمية وحضور دورة تدريب مدربين (TOT) عضوية لاحدى معاهد التدريب وشهادات الخبرة فى تقديم الدورات.
  2. المعارف: وتشمل المعرفة بموضوع الدورة التدريبية والمعرفة بالمتدربيين وطبيعتهم والمعرفة بمتطلبات التدريب من تحديد الاحتياجات وتطوير المنهج والتدريب والتقويم والقياس وغيرها.
  3. الصفات: هى السمات التى تتكون منها شخصية المدرب ويجب ان يتحلى بها مثل:اللباقة,الثقة بالنفس,الادب والذوق والهدوء , الصبر ,التواضع, البشاشة,الاخلاق,الصدق, الامانة, الاعتدال فى الامور,المرونة – الحيوية,المرح ,الالتزام,النزاهة,تقبل النقد,الموضوعية ,المراقبة الذاتية الى الاخر…
  4. المهارات:

المهارة هى القدرة على اداء العمل او المهمة بالشكل المطلوب وباتقان فى الوقت المحدد وباقل تكلفة.

المهارة هى= رغبة وقدرة وسرعة واتقان

والمهارات مثل:

-مهارات التفاعل-مهارة الاتصال-مهارةالانصات-مهارة الاقناع-مهارة العرض والتقديم- مهارة الملاحظة- مهارة استخدام لغة الجسد- مهارة استخدام المعينات السمعبصرية.

القدرة التعليمية والتدريبية

المهارات الاجتماعية

المهارات القيادية

المرونة: وهى القدرة على احدات تغييرات فى مجرى السلوك فى الاتجاه الهادف وفى الوقت المناسب.

القدرة على التفكير الابداعى والابتكارى: اى تطبيق الافكار بطريقة علمية مناسبة فيما يمارسة حتى يكون ادر على روح الابتكار لدى المتدربين.

مهارة اتخاذ القرار

مهادرة المبادرة والتحفيز

  1. الخبرات:

الخبرات هى التجارب التى مر بها المدرب والدروس المستفادة منها وتشمل:.

-الخبرات الفنية

-الخبرات فى توزيع المهام

-الخبرات الاشرافية

-الخبرات الادارية

ادوار المدرب المتميز:

تقسم ادوار المدرب المتميز على ثلاثة مراحل:

1/ التحضير للتدريب

2/ تقديم التدريب

3/ تقويم التدريب

الادوار هى مثل:

دورة كمدرب,ناصح,مرشد,كباحث,كمبدع .كمخطط,كمصدر للمعلومات

-كمخطط استراتيجى:

-كمصمم برامج

-كمعد مواد تدريبية

-كمحلل للاحتياجات التدريبية

الوظائف الادارية للمدرب:

-التخطيط

التنظيم

تحديد المشكلات وعلاجها

استخدام علم النفس الادارى

مهارة الحديث وتقديم الاسئلة والعرض للمدرب المتميز:

مهارة الحديث الفعال:

– وضوح الفكرة لدى المتحدث

– اختيار وسيلة الاتصال المناسبة

– استخدام عبارات بسيطة وسهلة الفهم

– انتقاء الكلمات المعبرة والمؤثرة

– الاختصار فى الكلام

– الاستفادة من لغة الجسد فى توصيل الرسالة اوالفكرة للاخرين.

-الانصات للاخرين عندما يتحدثون.

 

مهارة تقديم الاسئلة:

  • كيفية السؤال, وماهى نوع الاسئلة, وكيفية الاستفادة من الاسئلة لتقريب الفهم للدورة.

بعض النصائح للمدرب المتميز يجب معرفتها والعمل بها:

1/عليك بالإعداد الجيد: تعتبر هذه النقطة القاعدة الرئيسة لأي مجهود تدريبي جيد، ولذلك يجب ألا تستهين بالتخطيط والاستعداد لكل شيء حول برنامج التدريب مسبقاً، كما يحب. على المدرب الناجح -ابتداء من الملاحظات الاستهلالية وحتى مرحلة التقويم- أن يتنبأ كيف يمكن لكل جزء من الأجزاء المكونة للمنهج أن يتوافق مع الأجزاء الأخرى، ويجب التدرب على مواد التدريب ومحتوياته، وجدول الأعمال، والتمارين، والملاحظات وكافة المكونات الأخرى وفحصها ثم إعادة فحصها قبل بدء الدورة. كذلك ينبغي أن يكون للمدرب خطة طوارئ.

2/ وضع أهداف للدورة: يجب على المشاركين أن يعرفوا ماذا يتوقعون من الدورة، كما يجب أن يكونوا واضحين فيما يتعلق بالهدف النهائي للبرنامج.

على سبيل المثال، إذا كانت الدورة التدريبية مخصصة للإشراف الإداري، فعلى أي مستوى من المستويات سوف يتم تقديم المعلومات:

المستوى التمهيدي، أم الأوسط أم المتقدم

وبالنسبة لأنواع السلوك أو المهارات، ما هو السلوك أو المهارة الجديدة والمميزة التي يمكن توقعها كنتيجة للتدريب, يجب دائماً أن تكون أهداف الدورة واضحة، ويجب أن يشترك جميع المتدربين في فهمها. وعند وجود غموض ما يمكن للمشاركين أيضاً المساعدة في تحديد الهدف وتعريفه. ويمكن القيام بذلك في أثناء تقويم الاحتياجات، أو من خلال الممارسة التعاونية والمناقشات عند بداية الدورة. إن الهدف المحدد من شأنه توفير مزيد من التعليم المثمر. فإذا كان الهدف غير معروف أو كان موسعاً بدرجة كبيرة، فسوف يستهلك المشاركون طاقة عقلية ضائعة في محاولة لتخمين ما الشيء المهم. ومن ثم عوضاً عن ذلك، يجب توجيه هذه الطاقة نحو فهم محتويات البرنامج. إن معرفة النقاط الرئيسة التي ستغطيها الدورة يعتبر وسيلة فعالة في توضيح أهداف الدورة. ويمكن الإعلان عن هذه النقاط ونشرها في الحقيبة التدريبية على شكل جدول للمحتويات أو في ورقة منفصلة أو أمام كل وحدة، أو في التمارين المصاحبة.

ويجب أن توضح هذه النقاط بجلاء ماهية المعرفة أو المهارة الجديدة التي يتوجب اكتسابها نتيجة للتدريب.

3/ إشرك المتدربين في العملية التدريبية: في المفهوم الحديث للتدريب يتولى المتدرب كامل المسؤولية لتعلمه، ويقر معظم خبراء التدريب بأنه يتوجب على المتعلمين أو أعضاء مجموعة المتدربين أن يلعبوا دوراً فعالاً في عملية التعلم الخاصة بهم.

وبصفة عامة، فإن المتدربين وهم عادة من كبار السن لا يحتفظون بالمعلومات مالم تتوفر لهم الفرصة ليتعلموا بالتجربة والنقاش الفعال والمشاركة الجادة، أو يستخرجوا مضمون الدرس بأنفسهم.

وبالإضافة إلى ذلك يؤدي إشراك المتدربين في الدورة إلى تعزيز القدرة على التذكر وذلك أن وجود بيئة مشجعة من التعلم يسمح للمشاركين بتحمل المسؤولية في أدائهم للمهمات التي يكلفون بها.

 شجع على طرح الأسئلة, تعتبر الأسئلة الموجهة من المشاركين جزءاً لا يتجزأ من أي مجهود تدريبي ناجح. ويجب على المدرب أن يبين بشكل متكرر عند بداية الدورة وفي أثنائها أنه يرحب بطرح أي نوع من الأسئلة.

كما يجب على المدرب أيضاً أن يتوقف بين فينة وأخرى ويحث المشاركين على طرح الأسئلة، وسوف يتفاوت بالطبع عدد المرات التي تتوقف عندها من أجل تلقي الأسئلة استناداً إلى مدة الدورة وسعتها، ولكن يجب المحافظة على هذا الأمر باستمرار.

والواقع أن الأسئلة تعتبر مؤشراً إيجابياً بالنسبة لك، فهي الوسيلة التي تنجح بها في إيجاد جو مفتوح ومشجع من التعلم.

إن أكثر الميزات وضوحاً في جو مفتوح هو استطاعتك أن تعرف بسهولة فيما إذا كان المستمع يستوعب المعلومات التي يتلقاها. فإذا كانت الأسئلة ترتبط بصورة متسقة بالمضمون الذي كنت تعتقد أنه قد تم تقديمه بوضوح، فإنك قد تكون في حاجة إلى زيادة في الشرح والتوضيح لتلك الوحدة.

4/ أضع جدول الأعمال المناسب: لابد أن يكون هناك جدول أعمال للدورة يوضح بجلاء الموضوعات ومواقيتها، فهذا يسهل على المتدربين معرفة الأوقات الخاصة بالعمل والراحة والغذاء. ولابد من المحافظة على جدول الأعمال قدر الإمكان مع بعض التعديلات التي قد تكون ضرورية.

5/ استخدام الأساليب السمعية والبصرية المتنوعة : تزداد القدرة على الإدراك والتذكر بصورة مثيرة عند استخدام المساعدات البصرية كالبروجكترات والأفلام والشرائح في برامج التدريب.

فإلى جانب إضافة التنوع وتعزيز عملية التعلم، يمكن للوسائل البصرية الجيدة الإعداد لتعزيز صورتك المهنية لدى المشاركين وزيادة فعالية التعلم.

وتعتبر البدائل الأخرى للمحاضرات مثل النقاش الجماعي والعمل في مجاميع صغيرة، ولعب الأدوار والألعاب ضرورية أيضاً لتعلم الكبار.

ويحتاج الكبار إلى مناقشة المشكلات، واكتشاف الحلول، وممارسة المهارات المتنوعة من أجل زيادة قدراتهم على الإدراك والتذكر إلى الحد الأقصى.

6/ إهتم بمظهرك الخارجي : جاء في الأثر «إن الله جميل يحب الجمال» فعلاوة على المسؤولية الدينية للاهتمام بالمظهر على مستوى شخصي تذكر بأنك قدوة للآخرين وأن أي إهمال لمظهرك قد يثير التساؤل لدى الآخرين هل هذا الإهمال ينسحب على دورتك التدريبية؟

7/ حول المعرفة إلى مهارة : كيف ستضمن أن المشاركين يطبقون عملياً ما تعلموه؟ إن التدريب لا يتوقف عندما تنتهي دورتك. ويجب عليك كمدرب محترف أن تركز على حث المشاركين على مواصلة عملية التعلم خارج الفصل الدراسي وتطبيق ما تعلموه عملياً.

اربط المشاركين بكتب معينة ومراكز مخصصة، وذكرهم بأن التعليم والتدريب هو موقف إنساني مستمر لمن أراد الفائدة، ولا سبيل في عصرنا إلى التوقف عند مستوى معين من المعارف أو المهارات.